Language: العربية

أسئلة شائعة – مبادرة معاهدة من أجل السلام

ماذا يقول القانون الدولي حالياً عن مفاوضات السلام؟

لا يقول شيئاً تقريباً، حيث تنص المادة 33 (1) من ميثاق الأمم المتحدة على ما يلي: “يسعى أطراف أي نزاع قد يتسبّب استمراره إلى تعريض صون السلم والأمن الدوليين للخطر، أولاً وقبل كل شيء، عن حلّ عن طريق التفاوض، أو التحقيق، أو الوساطة، أو التوفيق، أو التحكيم، أو التسوية القضائية أو اللجوء إلى الوكالات أو الترتيبات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يختارونها”. لكن لا وجود لهيئة في القانون الدولي تقدّم حوافز قانونية أو حتى لإطار منظّم يجعل خيار المفاوضة حول السلام أكثر جاذبية في البداية، وأكثر مرونة وتنظيمًا في الوسط، وأكثر استقرارًا في النهاية.

هل يمكن سد هذه الفجوة القانونية من خلال المبادئ والخطوط التوجيهية الطوعية؟

قد تكون المبادئ والخطوط التوجيهية الطوعية مفيدة للممارسين، لكن لا يمكن سد الفجوة القانونية – ولا يمكن إنشاء الحوافز والضمانات القانونية – إلا من خلال صك قانوني.

ما السبب وراء رغبة الدول في توقيع معاهدة بشأن مفاوضات السلام؟

تُلحق النزاعات خسائر فادحة بالدول ومواطنيها، مما يجعلها ترحّب بمعاهدة تسهّل إنهاء الحروب. ومن شأن المحتوى النهائي للمعاهدة أن يحدد مستوى اهتمام الدولة. وتوقّع الدول على المعاهدات متعددة الأطراف عندما تتخطى فوائدها الأعباء التي تتكبّدها الدولة.

هل من مسوّدة لما ستبدو عليه المعاهدة؟

نعم. فهي نص إرشادي يخضع لردود الفعل الناتجة عن العملية التشاورية العالمية المقبلة (أنظر أدناه).

هل يمكن أن تؤدي المعاهدة إلى وضعٍ يتم فيه فرض التفاوض على دولة غير راغبة في ذلك؟

كلا. ففي حين أن وجود المعاهدة قد يزيد من جاذبية واستقرار مفاوضات السلام، تحتفظ الدولة الطرف بسيطرتها على المواقف التي تريد التعامل معها بموجب المعاهدة.

هل يُمكن للمعاهدة أن تحدّ من المرونة أو السرية التي يحتاجها أطراف المفاوضات؟

كلا. فأحد أبرز أهداف المعاهدة المقترحة هو زيادة مرونة أطراف المفاوضات وقدرتهم على السيطرة على العملية – مع إتاحة آليات دعم جديدة لهم في الوقت نفسه، فضلاً عن إتاحة نظام جديد للتحقق من خياراتهم الرئيسية.

هل يمكن للمعاهدة المقترحة أن تقيّد ما يمكن الاتفاق عليه بين أطراف المفاوضات؟

كلا. إذ يتحكّم الأطراف بكافة القرارات. ويمكن للمعاهدة أن تقدّم في الوقت نفسه فوائد جوهرية غير متوفرة اليوم. على سبيل المثال، كما هو مبيّن في النص الإرشادي، يمكن أن تُمنح اتفاقية قائمة على معايير دنيا معينة، صفة “افتراض الامتثال” للقانون الدولي، حيث من شأن ذلك أن يزيد من درجة الاحترام الدولي للاتفاقية.

هل يمكن للمعاهدة أن تعدّل أو تحسّن الوضع القانوني للجماعات المسلحة من غير الدولة؟

كلا. فالنص الإرشادي يشجّع الجماعات المسلحة من غير الدولة أكثر على اختيار المفاوضة، غير أنه يستبعد أي تغيير في وضعها القانوني بحكم هذا الاختيار.

هل أن المعاهدة تقيّد استخدام القوة من جانب الدول؟

كلا. ففي تصوّر النص الإرشادي، تبقى حقوق الدول والتزاماتها القانونية الدولية القائمة بشأن توقيت استخدام القوة وطريقة استخدامها على حالها.

هل يمكنني رؤية النص الإرشادي للمعاهدة المقترحة؟

ستتم مشاركة النص في سياق سلسلة من ورش العمل الإقليمية والمواضيعية الرفيعة المستوى والمقرّر عقدها في النصف الأول من عام 2021 بالشراكة مع المؤسسات متعددة الأطراف والأكاديمية وغير الربحية الرائدة في العالم. سيتم الإعلان عن ورش العمل في الأسابيع المقبلة.

من يدعم هذه المبادرة؟

تيسّر مؤسسة دعم الانتقال المتكامل عملية التشاور العالمية ويدعمها فريق استشاري من الخبراء رفيعي المستوى. وبشكل عام، يدعم المبادرة شركاء المؤسسة من المانحين والخبراء الدوليين، بينهم أعضاء فريق ممارسة القانون والسلام. ومع الوقت، سيتم إنشاء تحالف استراتيجي مصمّم لهذا الغرض من أجل أن تنفّذ المعاهدة.

كيف يسعنا المشاركة أنا أو مؤسستي؟

يمكن الاشتراك في النشرة الإخبارية للمعاهدة حيث سترد فيها عناوين وتواريخ المشاورات المقبلة. وإذا كانت مؤسستك ترغب في اقتراح شكل من أشكال المشاركة أو الدعم الفعلية، يمكنك إرسال اقتراح يمتدّ على فقرة واحدة على العنوان التالي: 

Donate

Please help us to make our world a better, safer place, by pledging your support to IFIT and this transformative global effort.

DONATE

تهدف هذه المقالة الصادرة عن مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT)، إلى إطلاق نقاش طال انتظاره في مجالَيْ الوساطة وحقوق الإنسان، حول فوائد اعتماد نهج أقل إيديولوجيةً، لتحقيق التوازن بين السلام والعدالة.

توضح المقالة أن النُهُج المرنة للعدالة، ولا سيما كجزء من العمليات الانتقالية المتفاوض عليها للخروج من النزاع المسلح، قد حظيت باعترافٍ متزايد في القانون والسياسة الدوليين في السنوات الأخيرة. واستنادًا إلى ممارسات وسياسات الدولة، تشرح المقالة كيف يمكن لتدابير التساهل القانونية المصممة بعناية، أن تلعب دوراً مهماً في مساعدة المجتمعات على تجاوز الماضي العنيف، وكيف يمكن لتقنيات التفاوض وتصميم العمليات أن تستفيد من المرونة التي يسمح بها القانون الدولي من أجل تحقيق التوازن بين السلام والعدالة.الأفكار الواردة في هذا المنشور مستوحاة من تجربة أعضاء مجموعة ممارسة القانون والسلام في مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT)، الذين شاركوا بشكل مباشر في مفاوضات حول قضايا العفو والمساءلة في أكثر من 20 دولة.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف

يناقش هذا الإصدار من مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT) أهمية إيلاء الاتصالات والروايات دوراً مركزياً في رؤية العدالة الانتقالية. 

حاولت محاكم جرائم الحرب ولجان تقصي الحقائق لفترة طويلة أن تروي كثيراً من قصص الانتهاكات الجماعية، بصفتها الذاتية، منفصلة عن حوار وطني أكبر وسردية مجتمعية تسعى إلى إعادة تصور مستقبل مختلف في أعقاب صراع ما أو حكم استبدادي. وتم التعاطي مع بعض أقوى الأصوات التي تُشكل مثل هذه الروايات – وسائل الإعلام والمفكرين والفنانين – على أنها مجرد طرف آخر من الأطراف المعنية، وليس بصفتها جهات فاعلة قادرة على القيام بدور مميّز لناحية تعزيز فرص تحقيق نتائج تحويلية.يؤكد هذا الإصدار أن هيئات العدالة الانتقالية يجب أن تتخلى عن فلسفة “عملنا يتحدث عن نفسه” التي سادت خلال العشرين عاماً الماضية. بدلاً من ذلك، يجب عليها خوض سباق تكوين الخطاب بشكل فعال، من خلال بناء علاقات مثمرة مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المؤثرة، ومن خلال تنظيم وتحفيز الفئات بشكل عميق ضمن عملية صياغة سردية وطنية جديدة.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف

يقدم موجز الممارسات هذا الصادر عن مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT)، توصيات عملية لصانعي السياسات حول تشكيل الحكومات المؤقتة وصلاحياتها.

يركز الموجز حصرًا على الحالات التي تكون فيها الحكومة المؤقتة نتاج مفاوضات بين اثنين أو أكثر من الجهات الفاعلة السياسية، بعد الانتقال من أزمة حادة أو نزاع مسلح أو نظام استبدادي.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف

عند البحث عن حل تفاوضي لنزاع مسلح أو أزمة سياسية، غالباً ما تلجأ الأطراف المعنية إلى مفاوضات سرية عند منعطف ما أو أكثر.

يقدم موجز الممارسات هذا الصادر عن مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT) ملخصاً لأهم المفاهيم والتوصيات للتصميم الفعال لمثل هذه المفاوضات. ويستند إلى مراجعة شاملة للأدبيات الموجودة، ومقابلات مع خبراء، والممارسات البارزة.يستند الإصدار إلى فكرة أن السرية في بعض الأحيان شرط لا غنى عنه لإجراء مفاوضات من أي نوع بين الدول والجماعات المتمردة وأحزاب المعارضة و/أو جماعات الجريمة المنظمة. الفجوة التي يملؤها هذا الموجز هي توفير دليل بسيط وعملي حول أهم خيارات تنظيم مثل هذه المفاوضات.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف

هذا الإصدار هو نتيجة تعاون بين مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT) ومركز جامعة الأمم المتحدة لبحوث السياسات.

شمل التعاون العمل الميداني لدراسة الاستجابات القانونية والقضائية المحلية للجماعات الجهادية في ثلاث حالات: الصومال (حركة الشباب) ونيجيريا (بوكو حرام) والعراق (الدولة الإسلامية).بناءً على دراسات الحالة هذه، حددت مجموعة ممارسة القانون والسلام في مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT) عدداً من التحديات المشتركة، ووضعت إطاراً وبنية خيارات، لمساعدة صانعي السياسات على التفكير في استخدامات أكثر فعالية للعفو وتدابير العدالة الانتقالية الأخرى في الأحكام الصادرة بحقّ الأفراد المتهمين بالانتماء إلى الجهاديين.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف

استناداً إلى الدروس المستخلصة من عمليات السلام و/أو المفاوضات السياسية المختلفة في العقدين الماضيين، يحدد هذا الموجز الصادر عن مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT) عدداً من الاعتبارات التقنية والعملية لتصميم المفاوضات بشكل فعال.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف

توماس كاروثر، مارك فريمان، كيل صالح، روبرت تيمبل

ترجمة بالعربية للملخص الإنجليزي الأصلي

شارك هذا الملف

استناداً إلى عامين من البحث والمقابلات وورش العمل مع الخبراء، يرسم هذا الإصدار عن مؤسسة دعم الانتقال المتكامل (IFIT) إطاراً مفاهيمياً وتشغيلياً جديداً يهدف إلى تحسين النتائج في الدول الهشة والمتأثرة بالصراع، والتي تنتقل من الصراع أو القمع من خلال تركيز الجهود على الشمولية كمبدأ توجيهي.

– “الإطار الشامل للمراحل الانتقالية متكامل في الحقيقة، ويقدم نظرة عامة شاملة على جميع القضايا المعنية، ويتوافق بشكل وثيق مع أفكاري وخبراتي. بدون شك سيكون بمثابة مُعِين فعّال وعملي لخوض عمليات انتقالية ناجحة، وكذلك لإبراز ما يجب تجنبه”. مروان المعشر – نائب الرئيس للدراسات، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وزير الخارجية السابق ونائب رئيس الوزراء الأردني.

– “يقدم هذا الإطار الذي صدر في أوانه تفكيراً جديداً وحيّاً حول مسألة المراحل الانتقالية، ويمزج أفكاراً من مجالات الديموقراطية، وحقوق الإنسان، والتنمية، وحفظ السلام. سيكون مورداً هاما لأي شخص يعمل في الدول الهشة”. آن أبلباوم – مديرة منتدى الانتقالات بمعهد ليغاتوم، مؤلفة وكاتبة مقالات حائزة على جائزة بوليتزر في واشنطن بوست وسلايت.

– “يستحق هذا الإصدار الجديد احتفاءً كبيراً. إنه معد بعناية أكبر من الكتابة التقليدية للخصوصيات الوطنية أو الإقليمية. إنه استقرائي، وليس فيه أفكار مسبقة حول المراحل الانتقالية، والتي غالباً ما تؤدي إلى خيبات الأمل”. طارق متري – مدير معهد عصام فارس للسياسة العامة والشؤون الدولية، الجامعة الأمريكية في بيروت، وزير لبناني سابق ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.- “خلال أربعين عاماً من العمل على المراحل الانتقالية في جميع أنحاء العالم، وكوني مشاركاً نشطاً في الانتقال السياسي الإسباني، تعلمت أن الشمولية شرط أساسي من شروط النجاح. يشرح هذا الإصدار المبتكر “لماذا”، ويقدم عشرات الأفكار المبتكرة حول كيفية القيام بذلك. إنه يملأ فجوة مهمة في أدبيات وممارسات المراحل الانتقالية”. إميليو كاسينيلو – المدير العام لمركز توليدو الدولي للسلام (CITPax)؛ سفير اسبانيا.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف

يهدف هذا الإصدار إلى مساعدة الممولين من المؤسسات الخاصة على العمل بأقصى قدر من التأثير خلال فترات الانتقال من الحرب أو القمع عندما تظهر فرص غير معهودة للتأثير الإيجابي.

استناداً إلى تجربة القطاع، يوفر الدليل إطاراً مخصصاً لتقديم المنح الخاصة بناءً على مبدأ المخاطرة المدروسة. ويقدم أفكاراً وأدوات استراتيجية لمساعدة المانحين التقدميين على تحقيق الفائدة القصوى من هذه اللحظات التاريخية الفريدة، باستخدام نموذج محدث للتحول السياسي والتركيز على المزايا النسبية للعمل الخيري غير الحكومي. تم نشر الدليل بالاشتراك مع مركز جيرهارت للأعمال الخيرية والمشاركة المدنية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ترجمة بالعربية للنسخة الإنجليزية الأصلية

شارك هذا الملف