
مبادرة معاهدة من أجل السلام
انتقل للأسفل للمزيد
البيان الصحافي
تُبادر مؤسسة دعم الانتقال المتكامل بإطلاق جهد عالمي يهدف الى وضع معاهدة دولية حول مفاوضات السلام
11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 | في هذا اليوم التذكاري، أطلقت مؤسسة دعم الانتقال المتكامل مبادرة عالمية جديدة للمساعدة في وضع قانون دولي لمفاوضات السلام. وتهدف مبادرة معاهدة السلام الى سد فجوة كبيرة في القانون الدولي الحالي – الذي ينظّم فقط كيفية القتال – فضلاً عن حشد الدعم للتوصّل الى إطار قانوني لهذا الغرض بغية تحفيز الأطراف المتحاربة على اختيار مسار التفاوض، لمنع النزاعات المسلحة في المقام الأول وإنهائها بعد اندلاعها.
وقد صرّح المدير التنفيذي لمؤسسة دعم الانتقال المتكامل، مارك فريمان، قائلاً، “يمكن الحؤول دون المعاناة والدمار متى كانت مفاوضات السلام أكثر جاذبية في البداية وأكثر مرونة وتنظيمًا في الوسط وأكثر أمانًا في النهاية”. و”هذه المبادرة بوضع أول معاهدة متعددة الأطراف على الإطلاق بشأن مفاوضات السلام ستستفيد من عقود من الدروس المستخلصة في مجال التفاوض لتعزيز الفائدة المباشرة من القانون الدولي في التعاطي مع الخيارات الصعبة التي تنطوي عليها محادثات السلام، مما يساعد في تقريب السلام خطوة الى الأمام.”
ستتم دعوة الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف والأوساط الأكاديمية والكيانات الدينية والمنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر من جميع أنحاء العالم للمساهمة في وضع محتوى المعاهدة عبر مشاركتها في ورش العمل المواضيعية والإقليمية وفعاليات التوعية. وستسمح مقابلات إضافية مع الخبراء وعملية فتح باب التعليق للجمهور بإرشاد المحتوى المستقبلي للمعاهدة.
يأتي إطلاق هذه المبادرة بعد ثلاث سنوات من البحوث الخاصة والمقابلات مع الخبراء والمشاورات العالمية التي أجرتها مؤسسة دعم الانتقال المتكامل وشركاؤها. وتشمل هذه الأنشطة القمة رفيعة المستوى حول القانون الدولي والسلام التي استضافتها مؤسسة دعم الانتقال المتكامل في برشلونة، في إسبانيا في تموز/ يوليو 2019، فضلاً عن تشكيل فريق استشاري من الخبراء لتوجيه مبادرة معاهدة السلام.
لمزيد من المعلومات أو لتنظيم مقابلة:
البريد الإلكتروني:[email protected]